نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 319
واسكن فعل أمر ، وفاعله مستتر تقديره أنت ، وأنت تأكيد للفاعل المستتر ،
وزوجك عطف على الضمير المستتر ، والجنة مفعول به ، على السعة ، أو منصوب بنزع
الخافض ، وقد تقدم (فَكُلا مِنْ حَيْثُ
شِئْتُما) الفاء حرف عطف ، وكلا فعل أمر مبني على حذف النون ،
والألف فاعل ، ومن حرف جر ، وحيث ظرف مكان مبني على الضم في محل جر بمن ، والجار
والمجرور متعلقان بكلا ، وجملة شئتما في محل جر بالإضافة (وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ
فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ) الواو عاطفة ، ولا ناهية ، وتقربا فعل مضارع مجزوم بلا
، والألف فاعل ، وهذه اسم إشارة في محل نصب مفعول به ، وقرب يستعمل لازما ومتعديا
كما هنا ، والشجرة بدل من اسم الاشارة ، فتكونا الفاء هي السببية ، وتكونا فعل
مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد الفاء لوقوعها جوابا للنهي ، والألف اسم تكونا ،
ومن الظالمين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر تكونا (فَوَسْوَسَ لَهُمَا
الشَّيْطانُ لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما) الفاء عاطفة ، ووسوس فعل ماض ، ولهما جار ومجرور
متعلقان بوسوس ، والشيطان فاعل ، وليبدي اللام لام التعليل ، ويبدي فعل مضارع
منصوب بأن مضمرة بعد اللام ويصح أن تكون لام الصيرورة أو العاقبة ، ولهما جار
ومجرور متعلقان بيبدي ، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به ، وجملة ووري صلة لا
محل لها ، وعنهما جار ومجرور متعلقان بووري ، ومن سوءاتهما : جار ومجرور متعلقان
بمحذوف حال. (وَقالَ : ما نَهاكُما
رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا
مِنَ الْخالِدِينَ) الواو عاطفة ، وقال فعل ماض معطوف على وسوس ، وما نافية
، ونهاكما فعل ماض ، والكاف مفعول به ، والميم والألف حرفان دالان على التثنية ،
وربكما فاعل ، وعن هذه جار ومجرور متعلقان بنهاكما ، والشجرة بدل من اسم
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 319