(وسوس) الوسوسة
: الكلام الخفي المكرر ، ومثله الوسواس ، وهو صوت الحليّ. والوسوسة أيضا : الخطرة
الرديئة ، ووسوس لا يتعدى الى مفعول بل هو لازم ، يقال : هو رجل موسوس بكسر الواو
، ولا يقال بفتحها. قاله ابن الأعرابيّ. وقال غيره : يقال موسوس له ، وموسوس إليه.
وقال الليث : الوسوسة : حديث النفس ، والصوت الخفي من ريح تهزّ قضيبا ونحوه ،
كالهمس.
وقال الأزهري :
وسوس ووزوز بمعنى واحد ، وفي القاموس : رجل موزوز أي مغرّد. وسيأتي سرّ تكرير
الحروف في باب البلاغة.
(وُورِيَ) : ستر وغطّي ، وهو ماض مبني للمجهول ، وأصله :وارى
كضارب ، فلما بني للمجهول أبدلت الألف واوا كضورب.
(السوآت) :
العورات ، وكلّ ما يستحيا منه.
الاعراب :
(وَيا آدَمُ اسْكُنْ
أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ) الواو عاطفة أو استئنافية ، ويا حرف نداء ، وآدم منادى
مفرد علم مبني على الضم في محل نصب ، والكلام معطوف على اخرج ، أو بتقدير عامل ،
أي : قلنا : يا آدم ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 318