responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 315

مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (١٨))

اللغة :

(مَذْؤُماً) في المختار : الذّأم : العيب يهمز ولا يهز ، يقال :ذأمه من باب قطع إذا عابه وحقره ، فهو مذءوم.

(مَدْحُوراً) : دحره : طرده وأبعده ، وبابه قطع.

الاعراب :

(ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ) ثم حرف عطف للترتيب والمهلة ، واللام موطّئة للقسم ، وآتينهم : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والفاعل ضمير مستتر ، والهاء مفعول به ، ومن بين أيديهم جار ومجرور متعلقان بآتينهم ، أي : لآتينهم من الجهات الأربع الي يأتي منها العدو ، ولكنه خالف بين حرفي الجر ، فجعل الفعل في الأولين يتعدى بمن ، وهي للابتداء ، وفي الأخيرين بعن ، وهي للمجاوزة ، لأنه يتوجه من الأولين وينحرف من الآخرين متجاوزا ، وسيأتي المزيد من التفصيل في باب البلاغة (وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ) الواو استئنافية أو عاطفة ، فالجملة بعدها مستأنفة أو معطوفة ، ولا نافية ، وتجد فعل مضارع إمّا من الوجود بمعنى اللّقاء فيتعدّى لواحد ، فيكون «أكثرهم» مفعولا به ، وشاكرين حالا ، وإما من الوجود بمعنى العلم فيكون قوله

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست