(مَذْؤُماً) في المختار : الذّأم : العيب يهمز ولا يهز ، يقال :ذأمه
من باب قطع إذا عابه وحقره ، فهو مذءوم.
(مَدْحُوراً) : دحره : طرده وأبعده ، وبابه قطع.
الاعراب :
(ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ
مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَنْ
شَمائِلِهِمْ) ثم حرف عطف للترتيب والمهلة ، واللام موطّئة للقسم ،
وآتينهم : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والفاعل ضمير
مستتر ، والهاء مفعول به ، ومن بين أيديهم جار ومجرور متعلقان بآتينهم ، أي :
لآتينهم من الجهات الأربع الي يأتي منها العدو ، ولكنه خالف بين حرفي الجر ، فجعل
الفعل في الأولين يتعدى بمن ، وهي للابتداء ، وفي الأخيرين بعن ، وهي للمجاوزة ،
لأنه يتوجه من الأولين وينحرف من الآخرين متجاوزا ، وسيأتي المزيد من التفصيل في باب
البلاغة (وَلا تَجِدُ
أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ) الواو استئنافية أو عاطفة ، فالجملة بعدها مستأنفة أو
معطوفة ، ولا نافية ، وتجد فعل مضارع إمّا من الوجود بمعنى اللّقاء فيتعدّى لواحد
، فيكون «أكثرهم» مفعولا به ، وشاكرين حالا ، وإما من الوجود بمعنى العلم فيكون قوله
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 315