نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 313
(قالَ أَنْظِرْنِي
إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) جملة القول مستأنفة ، وجملة أنظرني في محل نصب مقول
القول ، والى يوم جار ومجرور متعلقان بأنظرني ، وجملة يبعثون في محل جر بالإضافة ،
ولهذا أعرب الظرف لإضافته لجملة معربة كما تقدم ، ويبعثون فعل مضارع مبني للمجهول
، والواو نائب فاعل (قالَ إِنَّكَ مِنَ
الْمُنْظَرِينَ) جملة إنك من المنظرين في محل نصب مقول القول (قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي
لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) الجملة مستأنفة أيضا ، والفاء عاطفة ، والباء حرف جر
للسببية ، وما مصدرية ، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف ، ولا يجوز أن
يتعلق الجار والمجرور بـ «أقعدن» ، لأن لام القسم تصد عن ذلك ، لا نقول : والله
لأمرن بزيد ، والمعنى : فبسبب إغوائك أقسم. ويجوز أن تكون الباء للقسم ، أي :
فأقسم بإغوائك لأقعدن. وهي مع مجرورها متعلقان بفعله المحذوف ، واللام واقعة في
جواب القسم المحذوف ، وأقعدن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد
الثقيلة ، ولهم جار ومجرور متعلقان بأقعدن ، وصراطك نصب على الظرفية المكانية ،
وسيأتي المزيد من إعرابها في باب الفوائد ، والمستقيم : صفة.
الفوائد :
قال سيبويه في
كتابه : وانتصاب «صراطك» على الظرفية ، أي :في صراطك المستقيم. وحكى سيبويه أيضا :
ضرب زيد الظهر والبطن.
ورجح أبو حيان
انتصابه بنزع الخافض.
عبارة أبي حيّان :
«وانتصب صراطك
على إسقاط «على» ، قاله الزّجّاج ، وشبهه
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 313