responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 312

(قالَ فَاهْبِطْ مِنْها فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (١٣) قالَ أَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤) قالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (١٥) قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (١٦))

اللغة :

(الصَّاغِرِينَ) الصّغار بفتح الصاد : الذل والضيم. وقد صغر الرجل ، من باب طرب ، فهو صاغر ، والصاغر أيضا : الراضي بالضيم.

(أَنْظِرْنِي) : أخّرني.

الاعراب :

(قالَ فَاهْبِطْ مِنْها فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها) جملة القول استئنافية ، وفاهبط الفاء عاطفة لترتيب الأمر على ما ظهر من إبليس من المخالفة ، وفما الفاء عاطفة أيضا ، و «ما» نافية أيضا ، ويكون فعل مضارع تام لأنه متضمن معنى ينبغي أو يصح ، ولك جار ومجرور متعلقان بيكون لأنه متضمن معنى يصح ، وأن مع مدخولها في تأويل مصدر فاعل يكون ، وفيها جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال (فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ) الفاء عاطفة ، لتأكيد الأمر بالهبوط ، وإن واسمها ، ومن الصاغرين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها ، وجملة إن وما في حيزها في محل نصب حال ، أي : ذليلا صاغرا

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست