(مَعايِشَ) في المصباح : عاش عيشا ، من باب سار : صار ذا حياة ،
فهو عائش ، والأنثى عائشة ، وعيّاش أيضا مبالغة ، والمعيش والمعيشة مكسب الإنسان
الذي يعيش به ، والجمع المعايش. هذا على قول الجمهور إنه من عاش ، فالميم زائدة ،
ووزن معايش مفاعل ، فلا يهمز ، وبه قرأ السبعة. وقيل : هو من معش ، فالميم أصلية ،
ووزن معيش ومعيشة فعيل وفعيلة ، ووزن معائش فعائل ، فيهمز. هذا وسيأتي في باب
الفوائد مزيد بحث عن عدم همز معايش.
الاعراب :
(وَالْوَزْنُ
يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ) الواو استئنافية والكلام مستأنف لتقرير وزن الأعمال يوم
القيامة بميزانها الحق الثابت الذي لا يطيش به الموزون ، لامتحان الخلق وإظهار حكم
العدل ، وإقامة الحجة على الناس. والوزن مبتدأ ، وفي الخبر وجهان : أحدهما هو
الظرف
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 304