responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 300

و ـ أن تكون مضارعة منفية بـ «ما» ، نحو قوله :

عهدتك ما تصبو وفيك شبيبة

فما لك بعد الشّيب صبّا متيّما

ز ـ أن تكون مضارعة منفية بـ «لا» نحو : «وما لنا لا نؤمن بالله» ، فإن كانت الجملة المضارعة منفية بـ «لم» جاز ارتباطها بالواو كقول النابغة :

سقط النّصيف ولم ترد إسقاطه

فتناولته واتّقتنا باليد

وجاز عدم ارتباطها بها ، ولكن بالضمير وحده ، نحو : «فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء» ، وقول زهير :

كأنّ فتات العهن في كلّ موطن

نزلن به حبّ الفنا لم يحطّم

وإن كانت منفية بـ «لما» فالمختار ربطها بالواو نحو : «أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين» ، وقول الشاعر :

أشوقا ولما يمض لي غير ليلة

فكيف إذا جدّ المطيّ بنا عشرا

٣ ـ جواز الذكر وعدمه :

وذلك في غير ما تقدم من صور وجوبها وامتناعها. وهناك تفاصيل أعرضنا عنها ، يرجع إليها من شاء في كتب النحو المفصلة.

إذا عرفت هذا أدركت أن اعتراض الزمخشري غير وارد ، وإليك التفصيل.

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست