نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 299
٢ ـ امتناع
الذكر في سبع صور :
آ ـ أن تقع بعد
عاطف نحو : «وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون».
ب ـ أن تكون
مؤكدة لمضمون الجملة قبلها نحو : «ذلك الكتاب لا ريب فيه» إذا أعربنا جملة «لا ريب»
حالية.
ج ـ أن تكون
ماضية بعد إلا نحو : «وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون».
د ـ أن تكون
ماضية قبل «أو» نحو :
كن للخليل
نصيرا جاد أو عدلا
ولا تشحّ
عليه جار أم بخلا
ه ـ أن تكون
مضارعة مثبتة غير مقترنة بـ «قد» ، وحينئذ تربط بالضمير وحده ، نحو : «ولا تمنن
تستكثر». وأما قول عنترة :
علقتها عرضا
وأقتل قومها
قسما لعمر
أبيك ليس بمزعم
فجملة : «وأقتل
قومها» حال من التاء في «علقتها» ، وهي مقترنة بالواو مع المضارع المثبت ، واختلف
في تخريجها ، فقيل :ضرورة ، وقيل : الواو عاطفة ، والمضارع مؤوّل بالماضي ،
والتقدير :وقتلت قومها ، فعدل عن لفظ الماضي إلى لفظ المضارع لحكاية الحال الماضية
، ومعناها أن يفرض ما كان في الزمن الماضي واقعا في هذا الزمان ، فيعبر عنه بلفظ
المضارع. وقيل : هي واو الحال ، والمضارع خبر مبتدأ محذوف ، أي : وأنا أقتل قومها.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 299