responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 289

صم ثمّ صلّ وطف بمكّة زائرا

سبعين لا سبعا فلست بناسك

جهل الديانة من إذا عرضت له

أطماعه لم يلف بالمتماسك

(خَلائِفَ الْأَرْضِ) الإضافة على معنى «في» والخلائف جمع خليفة ، كصحيفة وصحائف ، فهو من باب قوله :

والمدّ زيد ثالثا في الواحد

همزا يرى في مثل كالقلائذ

وقد تقدم ذكر الخليفة في البقرة.

الاعراب :

(قُلْ : إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) استئناف مسوق لتأكيد القيام بالشرائع الأصولية والفرعية. وجملة إن وما بعدها في محل نصب مقول القول ، وان واسمها ، ونسكي ومحياي ومماتي معطوفة ، وسيأتي حكم المنادى المضاف الى ياء المتكلم في باب الفوائد ، ولله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ، ورب صفة ، والعالمين مضاف إليه لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وقد تقدم في الفاتحة (لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) لا النافية للجنس ، وشريك اسمها ، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها ، والجملة حالية من رب العالمين أو صفة له ، والواو حرف عطف ، وبذلك جار ومجرور متعلقان بأمرت ، وأنا الواو عاطفة أيضا ، وأنا مبتدأ ،

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست