نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 290
وأول المسلمين خبره (قُلْ أَغَيْرَ اللهِ
أَبْغِي رَبًّا) الجملة مستأنفة مسوقة لتكون بدا على دعوة هؤلاء الكفار
عند ما قالوا له : ارجع إلى ديننا وعبادة آلهتنا. والهمزة للاستفهام المتضمن معنى
النفي ، أي : لا أطلب ربا غيره ، وغير الله مفعول به مقدم ، وربا تمييز ، ويجوز
إعرابه حالا (وَهُوَ رَبُّ كُلِّ
شَيْءٍ) الواو للحال ، وهو مبتدأ ، ورب كل شيء خبره ، والجملة
نصب على الحال (وَلا تَكْسِبُ كُلُّ
نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها) الواو عاطفة ، ولا نافية ، وتكسب كل نفس فعل وفاعل
ومضاف إليه ، وإلا أداة حصر ، وعليها جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، أي : إلا
حالة كون ذنبها مستعليا عليها بما يضرها ولا ينفعها (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ
وِزْرَ أُخْرى) الواو عاطفة أيضا ، ولا نافية أيضا ، وتزر وازرة فعل
مضارع وفاعل ، وزر مفعول به ، وأخرى مضاف إليه (ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ
مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) ثم حرف عطف ، وإلى ربكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر
مقدم ، ومرجعكم مبتدأ مؤخر ، والفاء حرف عطف ، وينبئكم فعل مضارع وفاعل مستتر
ومفعول به ، والباء حرف جر للسببية ، وما اسم موصول في محل جر بالباء ، والجار
والمجرور في موضع المفعول الثاني ، وجملة كنتم صلة الموصول ، وكان واسمها ، وفيه
جار ومجرور متعلقان بتختلفون ، وجملة تختلفون خبر كنتم (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ
الْأَرْضِ) الواو عاطفة ، وهو مبتدأ ، والذي خبره ، وجملة جعلكم
صلة ، وخلائف الأرض مفعول به ثان لجعلكم (وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ
فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ) الواو عاطفة ، ورفع فعل ماض ، وبعضكم مفعول به ، وفوق
بعض ظرف مكان متعلق برفع ، ودرجات ظرف ، وقد تقدم إعرابها والقول فيها (لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ إِنَّ
رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) اللام للتعليل ، ويبلوكم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد
اللام ، والجار والمجرور متعلقان برفع ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 290