نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 282
دراستهم جار ومجرور متعلقان بغافلين ، واللام هي الفارقة بين إن المخففة
وإن النافية ، وغافلين خبر كنا (أَوْ تَقُولُوا لَوْ
أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ) عطف على أن تقولوا ، ولو شرطية ، وأن واسمها ، وجملة
أنزل علينا الكتاب خبرها ، والكتاب نائب فاعل ، وعلينا جار ومجرور متعلقان بأنزل ،
واللام واقعة في جواب لو ، وكان واسمها ، وأهدى خبرها ، ومنهم جار ومجرور متعلقان
بأهدى (فَقَدْ جاءَكُمْ
بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ) الفاء الفصيحة ، لأنها جواب محذوف معلل به ، أي : لا
تعتذروا فقد فاتتكم أسباب العذر. فقد جاءكم : قد حرف تحقيق ، وجاءكم فعل ومفعول به
مقدم وبينة فاعل ، ويجوز أن يكون المحذوف شرطا ، أي : إذا صدقتم فيما تمنون به أنفسكم
من وعود مزيفة وأحلام طائشة ، ومن ربكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لبينة أو
بجاءكم ، وهدى ورحمة معطوفان على بينة ، وكلا الوجهين جميل سائغ (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ
بِآياتِ اللهِ وَصَدَفَ عَنْها) الفاء عاطفة لترتيب ما بعدها على ما قبلها ، فإن نزول
القرآن ـ مشتملا على جميع عوامل الهدى والرحمة ـ يقتضي أن يكون من يكذب به ويشيح
بوجهه عنه أظلم الناس. ومن استفهامية متضمنة معنى النفي ، أي : لا أحد ، وهي في
محل رفع مبتدأ ، وأظلم خبر ، وممن جار ومجرور متعلقان بأظلم ، وجملة كذب صلة
الموصول ، وبآيات الله جار ومجرور متعلقان بكذّب ، وصدف عنها عطف على كذب (سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ
آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ) الجملة مستأنفة مسوقة لتقرير الجزاء المترتب على هذا
الموقف المتعنت ، ونجزي فعل مضارع ، وفاعله مستتر ، والذين مفعوله ، وجملة يصدفون
صلة الموصول ، وسوء العذاب منصوب على أنه مفعول به ثان لنجزي ، أو منصوب بنزع
الخافض ، وإضافة السوء الى العذاب من إضافة الصفة
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 282