نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 281
موسى الكتاب. ولعل هذا أقرب ما يقال فيه. وآتينا موسى الكتاب فعل وفاعل
ومفعولاه ، وتماما مفعول لأجله ، أي : لأجل تمام النعمة والكرامة ، ويجوز أن يكون
مصدرا نصب على المفعولية المطلقة ، لأنه بمعنى آتيناه إيتاء تمام لا نقصان ، أو
مصدرا نصب على الحالية من فاعل آتينا ، أي : متممين ، أو من الكتاب ، أي : حال
كونه ماما. وعلى الذي جار ومجرور متعلقان بـ «تماما» ، أي : على من أحسن القيام به
، وجملة أحسن صلة لا محل لها ، وتفصيلا عطف على «تماما» ، ولكل شيء جار ومجرور
متعلقان بـ «تفصيلا» (وَهُدىً وَرَحْمَةً
لَعَلَّهُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ) هدى ورحمة معطوفان على تماما وتفصيلا ، ولعل واسمها ،
وجملة الرجاء حالية ، وبلقاء ربهم جار ومجرور متعلقان
بيؤمنون ،
وجملة يؤمنون خبر لعل (وَهذا كِتابٌ
أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة مسوقة لتعظيم شأن
القرآن ، وهذا مبتدأ ، وكتاب خبره ، وجملة أنزلناه صفة أولى ، ومبارك صفة ثانية ،
فاتبعوه الفاء الفصيحة ، أي : إذا أردتم أن تنتفعوا ببركته ، فهي لترتيب ما بعدها
على ما قبلها ، واتبعوه فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط
غير جازم ، واتقوا عطف على فاتبعوه ، وجملة الرجاء حالية (أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ
الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا) أن وما في حيزها في تأويل مصدر مفعول لأجله ، على حذف
مضاف ، أي : كراهية أن تقولوا ، وإنما كافة ومكفوفة ، وأنزل فعل ماض مبني للمجهول
، والكتاب نائب فاعل ، وعلى طائفتين جار ومجرور متعلقان بأنزل ، والمراد بهما
اليهود والنصارى ، والجملة في محل نصب مقول القول ، ومن قبلنا جار ومجرور متعلقان
بمحذوف صفة لطائفتين (وَإِنْ كُنَّا عَنْ
دِراسَتِهِمْ لَغافِلِينَ) الواو حالية ، وإن مخففة من الثقيلة ، وهي مهملة ، وقد
تقدم بحثها ، وكان واسمها ، وعن
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 281