نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 246
الاعراب :
(وَقالُوا : هذِهِ
أَنْعامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُها إِلَّا مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ) الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة مسوقة لحكاية نوع
آخر من أنواع كفرهم. وهذه اسم اشارة في محل رفع مبتدأ ، وأنعام خبر ، والجملة
الاسمية مقول القول ، وحرث عطف على أنعام ، وحجر وصف لهما ، أي : محجورة ممنوعة
محرّمة ، وجملة لا يطعمها صفة ثانية لأنعام ، ويطعمها فعل مضارع ومفعول به ، وإلا
أداة حصر ، ومن اسم موصول في محل رفع فاعل يطعمها ، وجملة نشاء لا محل لها لأنها
صلة الموصول ، وبزعمهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل قالوا ، أي :قالوا
ذلك ملتبسين بزعمهم الباطل (وَأَنْعامٌ حُرِّمَتْ
ظُهُورُها) الواو عاطفة ، وأنعام خبر لمبتدأ محذوف ، أي : هذه
والجملة معطوفة على قوله : «هذه أنعام» ، أي قالوا مشيرين الى طائفة أخرى من
أنعامهم ، ويريدون بها البحائر والسوائب والحوامي. وقد تقدمت في المائدة.
وجملة حرمت
ظهورها صفة ، أي : لا تركب ، وظهورها نائب فاعل حرمت (وَأَنْعامٌ لا
يَذْكُرُونَ اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا افْتِراءً عَلَيْهِ) الواو حرف عطف ، وأنعام خبر لمبتدأ محذوف أيضا ،
والجملة عطف على ما تقدم ، فالمقولات ثلاث ، وجملة لا يذكرون صفة لأنعام ، واسم
الله مفعول به ، وعليها جار ومجرور متعلقان بيذكرون ، وافتراء يجوز فيه أن يكون
مفعولا لأجله ، أي : فعلوا ذلك كله لأجل الافتراء ، ويجوز أن يكون حالا ، أي :
مفترين ، ويجوز أن يكون مصدرا مؤكدا ، لأن قولهم ذلك في معنى الافتراء ، فهو نظير
قولك : رجع القهقرى ، وقعد القرفصاء. وعليه جار ومجرور متعلقان بافتراء ، أو
بمحذوف صفة له (سَيَجْزِيهِمْ بِما
كانُوا يَفْتَرُونَ) الجملة مستأنفة مسوقة لتقرير جزائهم ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 246