نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 244
حملت إليه من
لساني حديقة
سقاها الحجا
سقي الرياض السحائب
فقد فصل
بالمفعول. ومعنى البيت أنه جعل القصيدة حديقة لما فيها من المعاني كما يكون في
الروضة من الزهر والنبات ، وجعل العقل ساقيا لها ، لأن المعاني التي فيها إنما
تحسّن بالعقل ، فجعل العقل ساقيها كما تسقي الرياض السحاب ، وهو جمع سحابة.
كلمة ابن جنّي :
وقال أبو الفتح
ابن جني : «إذا اتفق شيء من ذلك نظر في حال العربي وما جاء به ، فإن كان فصيحا
وكان ما أورده يقبله القياس ، فالأولى أن يحسن به الظنّ ، لأنه يمكن أن يكون ذلك
وقع إليه من لغة قديمة قد طال عهدها وعفا رسمها».
كلمة أبي عمرو بن العلاء :
وقال أبو عمرو
بن العلاء : «ما انتهي إليكم مما قالت العرب إلا أقله ، ولو جاءكم وافرا لجاءكم
علم وشعر كثير».
رواية عن عمر بن الخطاب :
وروى ابن سيرين
عن عمر بن الخطاب أنه حفظ أقل ذلك ، وذهب عنهم كثيره. يعني الشعر ، في حكاية فيها
طول.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 244