نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 243
بعد أن أورد كلام الزمخشري الذي أوردناه في مستهل هذا البحث :«وأعجب لعجمي
ضعيف في النحو يرد على عربي صريح محض قراءة متواترة ، وأعجب لسوء ظن هذا الرجل بالقراء
الأئمة الذين تخيّرتهم هذه الأمة لنقل كتاب الله شرقا وغربا».
بين أبي حيان والفارسي :
ومضى أبو حيان
يرد على أبي علي الفارسي قال : «ولا التفات أيضا لقول أبي علي الفارسي : هذا قبيح
قليل في الاستعمال ، ولو عدل عنها ـ يعني ابن عامر ـ كان أولى ، لأنهم لم يجيزوا
الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالظرف في الكلام مع اتساعهم في الظرف ، وإنما
أجازوه في الشعر».
لمحة عن عقبة بن عامر :
أما عقبة فهو
الصحابي الجليل والقائد الأمير الذي اشترك في فتح مصر ، ثم حكمها نيابة وأصالة.
وهو رجل مستنير ذكي يتمتع بمزايا فكرية واضحة ، وقد كلفه النبي صلى الله عليه وسلم
أن يقضي بين خصمين اختصما إليه ، وكان شاعرا قارئا كاتبا.
أبو الطيّب المتنبي فصل بين المتضايفين :
هذا وقد استعمل
أبو الطيب المتنبي الفصل بين المتضايفين ، ففصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول
، فقال من قصيدة يمدح بها أبا القاسم طاهر بن الحسين :
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 243