نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 242
٣ ـ الفصل بنعت
المضاف ، بنعت المضاف ، كقول معاوية بن أبي سفيان ، لما اتفق ثلاثة من الخوارج على
أن يقتل كل واحد منهم واحدا من علي بن أبي طالب وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي
سفيان ، فقتل علي ، وسلم عمرو ومعاوية :
نجوت وقد بل
المرادي سيفه
من ابن أبي
شيخ الأباطح طالب
ففصل بين
المتضايفين ، وهما : أبي وطالب ، بنعت المضاف وهو :شيخ الأباطح ، أي : من ابن أبي
طالب شيخ الأباطح. والمرادي بفتح الميم نسبة الى مراد ، بطن من مذحج ، وهو عبد
الرحمن بن ملجم ، بضم الميم وفتح الجيم ، على صيغة اسم المفعول.
٤ ـ الفصل
بالنداء كقوله :
كأن برذون
أبا عصام
زيد حمار دقّ
باللجام
فأضاف برذون
الى زيد ، وفصل بينهما بالمنادى الساقط حرفه ، وحمار خبر كأن ، والأصل كأن برذون
زيد حمار يا أبا عصام. والى هذا كله أشار ابن مالك في الخلاصة بقوله :
فصل مضاف شبه
فعل ما نصب
مفعولا أو
ظرفا أجز ولم يعب
فصل يمين
واضطرارا وجدا
بأجنبي أو
بنعت أو ندا
بين أبي حيّان والزمخشري :
هذا وقد رد أبو
حيان على الزمخشري ، وأغلظ في الردّ ، قال
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 242