نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 233
أي : منحت
كثيرا فاعتادت ذلك ، فهي تسامح بالمشي لا تأبى.
(الزعم) بفتح
الزاي وضمها ، وفي المصباح : زعم زعما من باب قتل ، وفي الزعم ثلاث لغات : فتح
الزاي لأهل الحجاز ، وضمها لبني أسد ، وكسرها لبعض قيس. ويطلق الزعم بمعنى القول ،
ومنه : زعمت الحنفية ، وزعم سيبويه ، أي : قال ، وعليه قوله تعالى : «أو تسقط
السماء كما زعمت» أي : قلت. ويطلق على الظنّ ، يقال : في زعمي كذا. وعلى الاعتقاد
، ومنه قوله تعالى : «زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا». قال الأزهري : وأكثر ما يكون
الزعم فيما يشكّ فيه ، ولا يتحقق. وقال بعضهم : هو كناية عن الكذب ، وقال في أساس
البلاغة : «وزعموا مطيّة الكذب ، وفي قوله مزاعم : إذا لم يوثق به ، وأفعل ذلك ولا
زعماتك» وهذا القول : ولا زعماتك ، أي : ولا أتوهم زعماتك. قال ذو الرمة :
لقد خطّ رومي
ولا زعماته
لعتبة خطّا
لم تطبّق مفاصله
روميّ : عريف
كان بالبادية ، قضى عليه لعتبة بن طرثوث ، رجل كان يخاصمه في بئر ، وكتب له سجلا.
الاعراب :
(قُلْ : يا قَوْمِ
اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ) كلام مستأنف مسوق للوعيد والتهديد والمبالغة في الزجر
عما هم عليه. ويا حرف نداء ، وقوم منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة ، وقد
تقدّم بحثه.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 233