نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 232
وتنوين الممنوع من الصرف قسما برأسه ، فتحصّل لديه عشرة أنواع أوردناها
لمجرد الاطلاع والطرافة ، وإلا فبعضها غير سائغ ، ولا يقبله الذوق ، وذلك مدرك
بالبداهة.
(مَكانَتِكُمْ) : اختلف في ميم «مكان» و «مكانة» ، فقيل :هي أصلية ،
وهما من مكن يمكن. وقيل : هي زائدة ، وهما من الكون ، فالمعنى على القول الأول :
على ممكنكم من أمركم وأقصى استطاعتكم وإمكانكم ، فالمكانة مصدر. وعلى الثاني :
اعملوا على حالتكم التي أنتم عليها.
(ذَرَأَ) : خلق ، وذرأ الله الخلق وذرأنا الأرض وذروناها ، أي
:بذرناها. وقد علته ذرأة ، وهي : بياض الشيب أول ما يبدو في الفودين منه ، ورجل
أذرأ ، وامرأة ذرآء ، قال :
فمرّ ولمّا
تسخن الشمس غدوة
بذرآء تدري
كيف تمشي المنائح
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 232