responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 232

وتنوين الممنوع من الصرف قسما برأسه ، فتحصّل لديه عشرة أنواع أوردناها لمجرد الاطلاع والطرافة ، وإلا فبعضها غير سائغ ، ولا يقبله الذوق ، وذلك مدرك بالبداهة.

(قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (١٣٥) وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً فَقالُوا هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهذا لِشُرَكائِنا فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللهِ وَما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ (١٣٦))

اللغة :

(مَكانَتِكُمْ) : اختلف في ميم «مكان» و «مكانة» ، فقيل :هي أصلية ، وهما من مكن يمكن. وقيل : هي زائدة ، وهما من الكون ، فالمعنى على القول الأول : على ممكنكم من أمركم وأقصى استطاعتكم وإمكانكم ، فالمكانة مصدر. وعلى الثاني : اعملوا على حالتكم التي أنتم عليها.

(ذَرَأَ) : خلق ، وذرأ الله الخلق وذرأنا الأرض وذروناها ، أي :بذرناها. وقد علته ذرأة ، وهي : بياض الشيب أول ما يبدو في الفودين منه ، ورجل أذرأ ، وامرأة ذرآء ، قال :

فمرّ ولمّا تسخن الشمس غدوة

بذرآء تدري كيف تمشي المنائح

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست