نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 228
مبتدأ مؤخّر ، وما : من حرف جر ، وما مصدرية أو موصولة ، والجار والمجرور
متعلقان بمحذوف صفة لدرجات ، وجملة عملوا لا محل لها على كل حال ، وما ربك الواو
استئنافية أو حالية ، وما نافية حجازية تعمل عمل ليس ، وربك اسمها ، والباء حرف جر
زائد ، وغافل مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر «ما» ، وعما جار ومجرور متعلقان
بغافل ، وجملة يعملون صلة «ما» الموصولية (وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ
ذُو الرَّحْمَةِ) كلام مستأنف ، وربك مبتدأ ، والغني خبر أول ، وذو
الرحمة خبر ثان (إِنْ يَشَأْ
يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ ما يَشاءُ) الجملة الشرطية خبر ثالث ، ويجوز أن نعرب «الغني» و «ذو
الرحمة» صفتين لـ «ربك» ، وتكون الجملة الشرطية خبرا لـ «ربك» ، وإن شرطية. ويشأ
فعل الشرط مجزوم ، ويذهبكم جواب الشرط ، ويستخلف الواو حرف عطف ، ويستخلف فعل
مضارع معطوف على يذهبكم. ومن بعدكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وما اسم موصول
في محل نصب مفعول به ، وجملة يشاء صلة الموصول لا محل لها (كَما أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ
قَوْمٍ آخَرِينَ) كما الجار والمجرور نعت لمصدر محذوف ، وقد تقدمت نظائره
، وأنشأكم فعل وفاعل مستتر ومفعول به ، ومن ذرية جار ومجرور متعلقان بأنشأكم ،
وقوم مضاف إليه. وآخرين نعت لقوم (إِنَّ ما تُوعَدُونَ
لَآتٍ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ) كلام مستأنف مسوق لتأكيد ما تقدم. وإن واسمها ، وجملة
توعدون صلة الموصول ، وهو بالبناء للمجهول ، والعائد محذوف ، أي : به من الساعة
والعذاب ، واللام المزحلقة ، وآت خبر إن ، وما الواو عاطفة ، وما نافية حجازية ،
وأنتم اسمها ، والباء حرف جر زائد ، ومعجزين مجرور لفظا منصوب محلا خبرها.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 228