من اسم موصول
في محل رفع مبتدأ ، وجملة كان صلة الموصول ، وميتا خبر كان ، فأحييناه الفاء عاطفة
، وأحييناه فعل وفاعل ومفعول به ، وجعلنا عطف على قوله فأحييناه ، وله جار ومجرور
في موضع نصب مفعول جعلنا الأول ، ونورا مفعول به ثان ، أو تكون «جعلنا» بمعنى :
خلقنا ، فيكون الجار والمجرور في موضع نصب على الحال ، لأنه كان في الأصل صفة له ،
نورا مفعول به إذا كانت جعلنا بمعنى خلقنا ومفعول ثان إذا كانت على حالها وجملة
يمشي في محل نصب صفة لـ «نورا» ، وبه جار ومجرور متعلقان بيمشي ، وفي الناس جار
ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، أي : كائنا بينهم (كَمَنْ مَثَلُهُ فِي
الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها) كمن الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر «من» ، ومثله
مبتدأ ، وفي الظلمات جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ، والجملة الاسمية صلة الموصول
، وجملة ليس بخارج منها نصب على الحال ، وليس فعل ماض ناقص ، واسمها مستتر ،
والباء حرف جر زائد ، وخارج مجرور بالباء لفظا منصوب على أنه خبر ليس محلا ، ومنها
جار ومجرور متعلقان بخارج (كَذلِكَ زُيِّنَ
لِلْكافِرِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) كذلك جار ومجرور في محل نصب نعت لمصدر محذوف ، وقد
تقدمت نظائره كثيرا. وزين بالبناء للمجهول ، وللكافرين جار ومجرور متعلقان بزين ،
وما اسم موصول نائب فاعل ، وجملة كانوا صلة الموصول ، وجملة يعملون خبر كانوا.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 215