responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 215

الاعراب :

(أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) كلام مستأنف مسوق للتمثيل لحال الكافر والمؤمن. والهمزة للاستفهام الإنكاري ، والواو عاطفة على جملة منتزعة من قوله : «وإن أطعتموهم» والتقدير : أأنتم مثلهم ، لتستوي الجملتان في الاسمية.

من اسم موصول في محل رفع مبتدأ ، وجملة كان صلة الموصول ، وميتا خبر كان ، فأحييناه الفاء عاطفة ، وأحييناه فعل وفاعل ومفعول به ، وجعلنا عطف على قوله فأحييناه ، وله جار ومجرور في موضع نصب مفعول جعلنا الأول ، ونورا مفعول به ثان ، أو تكون «جعلنا» بمعنى : خلقنا ، فيكون الجار والمجرور في موضع نصب على الحال ، لأنه كان في الأصل صفة له ، نورا مفعول به إذا كانت جعلنا بمعنى خلقنا ومفعول ثان إذا كانت على حالها وجملة يمشي في محل نصب صفة لـ «نورا» ، وبه جار ومجرور متعلقان بيمشي ، وفي الناس جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، أي : كائنا بينهم (كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها) كمن الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر «من» ، ومثله مبتدأ ، وفي الظلمات جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ، والجملة الاسمية صلة الموصول ، وجملة ليس بخارج منها نصب على الحال ، وليس فعل ماض ناقص ، واسمها مستتر ، والباء حرف جر زائد ، وخارج مجرور بالباء لفظا منصوب على أنه خبر ليس محلا ، ومنها جار ومجرور متعلقان بخارج (كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) كذلك جار ومجرور في محل نصب نعت لمصدر محذوف ، وقد تقدمت نظائره كثيرا. وزين بالبناء للمجهول ، وللكافرين جار ومجرور متعلقان بزين ، وما اسم موصول نائب فاعل ، وجملة كانوا صلة الموصول ، وجملة يعملون خبر كانوا.

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست