نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 199
لكونهم مطبوعا على قلوبهم ، فهو مفعول مطلق ، وما مصدرية ، ولم حرف نفي
وقلب وجزم ، ويؤمنوا فعل مضارع مجزوم بلم ، وبه جار ومجرور متعلقان بيؤمنوا وأول
مرة ظرف زمان متعلق بيؤمنوا (وَنَذَرُهُمْ فِي
طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) الواو عاطفة ، ونذرهم عطف على لا يؤمنون ، داخل في نطاق
الإنكار ، مقيّد بما تقيد به ، وفي طغيانهم جار ومجرور متعلقان بيعمهون ، وجملة
يعمهون حال ، أي متحيرين.
(قُبُلاً) بضمتين جمع قبيل ، ونظيره : رغيف ورغف ، وقضيب وقضب ،
أو جمع قبيل ، بمعنى كفيل.
الاعراب :
(وَلَوْ أَنَّنا
نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتى) الواو استئنافية ، ولو شرطية ، وأن وما في حيزها فاعل
لفعل محذوف ، أي : يثبت.
وجملة نزلنا
إليهم الملائكة خبر أن ، وكلّمهم عطف على نزلنا ، وذلك ما اقترحوه عند ما قالوا :
لولا أنزل علينا الملائكة والموتى فاعل (وَحَشَرْنا
عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً) الواو عاطفة أيضا ، وحشرنا فعل
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 199