نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 193
البلاغة :
قال الزمخشري :
وهو من عيون النكت التي جاء بها : «فإن قلت : أي فرق بين الامين في ليقولوا
ولنبينه؟ قلت : الفرق بينهما أن الأولى مجاز والثانية حقيقة ، وذلك أن الآيات صرفت
للتبين ، ولم تصرف ليقولوا ، درست ، ولكن لأنه حصل هذا القول بتصريف الآيات كما
حصل التبيين به شبه به فسيق مساقه».
الفوائد :
في قوله «درست»
ثلاث عشرة قراءة ، ثلاث منها متواترة ، وعشر منها شاذة ، وقد أدرجناها باختصار :
الثلاث المتواترة :
١ ـ درست بوزن
ضربت ، مبنيا للفاعل ، والتاء للفاعل ، أي : درست يا محمد.
٢ ـ درست
والتاء تاء التأنيث الساكنة ومعناها بليت وتكررت في الأسماع.
٣ ـ دارست :
بوزن قاتلت ، أي : دارست يا محمد غيرك.
العشر الشّاذّة :
١ ـ درّست :
بالتشديد والخطاب ، أي : درست الكتب القديمة.
٢ ـ درّست :
مشدّدا مبنيا للمجهول المخاطب.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 193