نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 192
محل نصب نعت لمصدر محذوف ، أي : تصريفا مثل ما صرفناها فيما يتلى عليكم ،
والآيات مفعول به ، والواو حرف عطف ، واللام هي لام التعليل ، والفعل بعدها يقولوا
منصوب بإضمار أن ، وسماها ابن عطية وأبو البقاء : لام العاقبة أو الصيرورة ، وجملة
ليقولوا معطوفة على مقدر ، أي : ليعتبروا وليقولوا ، وجملة درست في محل نصب مقول
القول ، ولنبينه : الواو عطف على اللام الأولى ، والجار والمجرور متعلقان بنصرف ،
وسيأتي الفرق بين اللامين في باب البلاغة.
والضمير في «لنبينه»
يعود للقرآن وإن لم يجر له ذكر لكونه معلوما ، ولقوم جار ومجرور متعلقان بنبينه ،
وجملة يعلمون صفة لقوم (اتَّبِعْ ما أُوحِيَ
إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) الجملة مستأنفة لخطاب النبي صلى الله عليه وسلم ، واتبع
فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت ، و «ما» يجوز فيها أن تكون اسم موصول في محل نصب
على المفعولية لاتبع ، والعائد هو نائب فاعل أوحي ، والجملة صلة الموصول ، ويجوز
أن تكون مصدرية ، فيكون الجار والمجرور هما نائب الفاعل ، ومن ربك جار ومجرور
متعلقان بمحذوف حال ، أي كائنا من ربك ، وجملة لا إله إلا هو معترضة ، وقد تقدم
إعراب كلمة الشهادة كثيرا. وأعرض عطف على اتبع ، وعن المشركين جار ومجزور متعلقان
بأعرض (وَلَوْ شاءَ اللهُ ما
أَشْرَكُوا) الواو استئنافية أو حالية ، ولو شرطية ، وشاء ربك فعل
وفاعل ، ومفعول المشيئة محذوف ، والتقدير عدم إشراكهم ، وجملة ما أشركوا لا محل
لها لأنها جواب شرط غير جازم (وَما جَعَلْناكَ
عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) الواو عاطفة ، وما نافية ، وجعلناك فعل وفاعل ومفعول به
أول ، وحفيظا مفعول جعلنا الثاني ، وعليهم جار ومجرور متعلقان بـ «حفيظا». (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ) عطف على ما تقدم ، وقد تقدم إعرابها قريبا.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 192