نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 175
(تُؤْفَكُونَ) : تصرفون ، أي : كيف تصرفون عن الإيمان.
(الْإِصْباحِ) بكسر الهمزة : مصدر سمي به الصبح ، وقرئ بفتح الهمزة
على أنه جمع صبح ، قال :
أفنى رياحا
وبني رياح
تناسخ
الإمساء والإصباح
وسيأتي المزيد
من معناهما في باب البلاغة.
(حُسْباناً) : بضم الحاء مصدر حسب الحساب ، وتكسر هاؤه أيضا ،
والحساب العدّ.
(سَكَناً) السكن : ما يسكن إليه من أهل ومال وغير ذلك ، وهو مصدر
سكنت إلى الشيء من باب طلب. قال أبو الطيب :
بم التّعلّل
لا أهل ولا وطن
ولا نديم ولا
كأس ولا سكن
الاعراب :
(إِنَّ اللهَ فالِقُ
الْحَبِّ وَالنَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ
الْحَيِّ) كلام مستأنف مسوق لذكر الدلائل على كمال قدرته تعالى ،
وأنه المبدع للأشياء. ومن كان هذا شأنه فهو المستحق للعبادة. وإن واسمها وخبرها ،
والحب مضاف لفالق ، والإضافة غير محضة ، على أنه بمعنى الحال أو الاستقبال ، فيكون
الحب مجرور اللفظ منصوب المحل ، ويجوز أن تكون الإضافة محضة على أنه اسم فاعل
بمعنى الماضي ، لأن ذلك قد كان. والنوى عطف على الحب ، وجملة يخرج الحي يجوز أن
تكون مستأنفة ، فلا محل لها ، ويجوز أن تكون في
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 175