responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 174

الارتباط والتعلق ، والمعنى : لقد تقطع الاتصال بينكم ، وقرئ بالرفع ، وبينكم فاعل لأنه اسم غير ظرف ، وهو من الأضداد يستعمل للوصل والفراق ، أي : لقد تقطّع وصلكم. وضل الواو عاطفة ، وضل فعل ماض ، وعنكم جار ومجرور متعلقان بضل ، وما اسم موصول فاعل ، وجملة كنتم صلة الموصول ، وجملة تزعمون خبر كنتم ، ومفعولا تزعمون محذوفان ، والتقدير : تزعمونهم شفعاء ، وحذفا للدلالة عليهما ، على حدّ قول الكميت :

بأي كتاب أم بأية سنّة

ترى حبهم عارا عليّ وتحسب

أي : وتحسبه عارا.

(إِنَّ اللهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذلِكُمُ اللهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (٩٥) فالِقُ الْإِصْباحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٩٦))

اللغة :

(فالِقُ) اسم فاعل من فلق ، أي : شقّ الشيء ، وفيده الراغب بإبانة بعضه عن بعض ، أي : شاق الحبّ عن النبات ، فيشق الجبة فيخرج منها ورق أخضر ، ويشقّ النواة اليابسة فيخرج منها شجرة صاعدة في الهواء. والفرق بين الحب والنوى معروف ، فالأول كالحنطة والشعير ، والثاني كالخوخ والمشمش.

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست