نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 168
ثالثة ، والذي اسم موصول في محل جر بالإضافة ، والظرف متعلق بمحذوف صلة
الموصول ، ويديه مضاف إليه (وَلِتُنْذِرَ أُمَّ
الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها) الواو عاطفة واللام للتعليل ، وتنذر فعل مضارع منصوب
بأن مضمرة بعد اللام ، والجار والمجرور متعلقان بأنزلناه ، أي : أنزلناه للبركات
وتصديق ما تقدّمه من الكتب وأم القرى مفعول به ومن عطف على أم القرى ، وحولها ظرف
متعلق بمحذوف صلة الموصول (وَالَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ) الواو استئنافية ، والذين اسم موصول مبتدأ ، وجملة
يؤمنون بالآخرة صلة الموصول ، وجملة يؤمنون به خبر ، ويجوز أن تكون الواو عاطفة ،
والذين اسم موصول معطوف على أم القرى ، أي : لتنذر أهل أم القرى ولتنذر الذين
آمنوا ، فتكون جملة يؤمنون الثانية حالا من الموصول ، والواو حالية ، وهم مبتدأ ،
وجملة يحافظون خبر ، والجملة نصب على الحال.
البلاغة :
جاء بالصفة
الأولى فعلية ، وهي جملة أنزلناه ، لأن الإنزال يتجدد وقتا بعد وقت ، على حد قوله
:
وقال رائدهم
: أرسو نزاولها
فحتف كل امرئ
يجري بمقدار
ووقعت الصفة
الثانية اسما ، وكذلك الثالثة ، للدّلالة على الثبوت والاستمرار وديمومة البركة.