نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 13
الاعراب :
(وَأَطِيعُوا اللهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا) الواو عاطفة ، والكلام معطوف على الاستفهام في الآية
المتقدمة ، لأن الاستفهام بمعنى الأمر كما تقدم. والمعنى انتهوا وأطيعوا. ولك أن
تجعلها استئنافية ، وأطيعوا الله فعل وفاعل ومفعول به ، وأطيعوا الرسول عطف على
أطيعوا الله ، واحذروا عطف أيضا (فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ
فَاعْلَمُوا أَنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) الفاء استئنافية ، وإن شرطية ، وتوليتم فعل ماض وفاعل ،
وهو في محل جزم فعل الشرط ، والفاء رابطة لجواب الشرط ، والجواب محذوف تقديره :
فجزاؤكم علينا ، وجملة فاعلموا عطف على الجواب ، وأنما كافة ومكفوفة ، وهي مع
مدخولها سدت مسد مفعولي اعلموا ، وعلى رسولنا جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ،
والبلاغ مبتدأ مؤخر ، والمبين صفة (لَيْسَ عَلَى
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا) الجملة مستأنفة مسوقة للرد على تساؤل بعض الصحابة الذين
قالوا : يا رسول الله فكيف بإخواننا الذين ماتوا وهم بشربون الخمر ويأكلون الميسر؟
فنزلت : ليس ... وليس فعل ماض ناقص ، وعلى الذين متعلقان بمحذوف خبر ليس المقدم ،
وجملة آمنوا لا محل لها لأنها صلة الموصول ، وجملة وعملوا الصالحات عطف على الصلة
، وجناح اسم ليس المؤخر ، وفيما متعلقان بمحذوف صفة لجناح ، وجملة طعموا لا محل
لها لأنها صلة الموصول (إِذا مَا اتَّقَوْا
وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) إذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط ، وما زائدة ، وجملة
اتقوا في محل جر بإضافة الظرف إليها ، والعامل في إذا معنى النفي في ليس ، أي :
انتفى الإثم عنهم ، وجواب إذا محذوف دل عليه ما قبله ، أي : فليس عليهم جناح ، وآمنوا
عطف
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 13