نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 12
رِجْسٌ
مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ) كلام مستأنف لبيان أن الخمر والميسر لا ينتظمان في
الطيبات التي أحلّها الله. وإنما كافة ومكفوفة ، والخمر مبتدأ ، والميسر والأنصاب
والأزلام عطف عليها ، ورجس خبر ، ومن عمل الشيطان متعلقان بمحذوف صفة لرجس ، أو هو
خبر ثان للخمر (فَاجْتَنِبُوهُ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) الفاء الفصيحة ، واجتنبوه فعل أمر وفاعل ومفعول به ،
ولعل واسمها ، وجملة تفلحون خبرها ، وجملة الرجاء حالية (إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ
يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ) كلام مستأنف لزيادة التوضيح للأسباب المؤدية الى
تحريمهما.
وإنما كافة
ومكفوفة ، ويريد الشيطان فعل مضارع وفاعل ، وأن وما بعدها في تأويل مصدر مفعول
ليريد ، وبينكم ظرف متعلق بيوقع أو بمحذوف حال ، والعداوة مفعول به ، والبغضاء عطف
على العداوة ، وفي الخمر متعلقان بمحذوف حال ، والميسر معطوف على الخمر.
(وَيَصُدَّكُمْ عَنْ
ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) الواو حرف عطف ، ويصدكم عطف على يوقع ، وعن ذكر الله
متعلقان بيصدكم ، وعن الصلاة متعلقان أيضا بيصدكم ، والفاء استئنافية ، وهل حرف
استفهام معناه الأمر ، وأنتم مبتدأ ، ومنتهون خبر.