responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 126

لهم ، وكتب ربكم فعل وفاعل ، وعلى نفسه جار ومجرور متعلقان بكتب ، والرحمة مفعول به (أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) قرئ بفتح الهمزة ، فتكون أن واسمها في موضع نصب بدل من الرحمة ، وتكون الجملة منتظمة في حيز القول.

وفي قراءة بكسر الهمزة ، فالجملة استئنافية مسوقة لتفسير الرحمة ، وتكون الهاء ضمير الشأن اسم إن. ومن اسم شرط جازم أو موصولية ، وهي مبتدأ على كل حال ، وعمل فعل ماض في محل جزم فعل الشرط ، وسوءا مفعول به ، ومنكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل عمل ، وبجهالة جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال أيضا من الفاعل نفسه ، أي : عمل وهو جاهل بحقيقة ما ينجم عنه من المضارّ والمثالب ، وسوء العواقب ، ثم حرف عطف ، وتاب عطف على تاب ، وأصلح عطف عليه أيضا ، والفاء رابطة لجواب الشرط ، وأن المفتوحة الهمزة وما في حيزها خبر لمبتدأ محذوف ، أي : فأمره ومآله غفران الله له ، وغفور رحيم خبران لأن ، وقرئ بكسر همزة إن على الاستئناف ، ورجحها ابن جرير على أنه استئناف لوقوعها بعد الفاء ، وجملة من عمل خبر إن ، وفعل الشرط وجوابه خبر «من».

(وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (٥٥) قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْواءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (٥٦))

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست