نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 113
وزين فعل ماض ،
ولهم جار ومجرور متعلقان بزين ، والشيطان فاعل ، والجملة معطوفة ، وما اسم موصول
مفعول به ، وجملة كانوا صلة ، والواو اسم كان ، وجملة يعملون خبرها.
الفوائد :
(لو لا) تكون
على ثلاثة أوجه :
١ ـ حرف امتناع
لوجود ، يمتنع الشرط لوجود الجواب ، والاسم بعدها مبتدأ محذوف الخبر وجوبا ، ويجب
كون الخبر كونا مطلقا. أما إذا كان مقيدا كالقيام والقعود فيجب ذكره ، ولذلك لحنوا
أبا العلاء المعري بقوله يصف السيف :
يذيب الرّعب
منه كلّ عضب
فلو لا الغمد
يمسكه لسالا
وأجيب عنه بأن
جملة يمسكه ليست خبرا وإنما هي بدل اشتمال من الغمد أو حالية ، وإذا وليها مضمر
فحقه أن يكون ضمير رفع ، نحو قوله : «لولا أنتم لكنّا مؤمنين». وسمع قليلا : لولاي
ولولاك ولولاه فهي عندئذ حرف جر ولا تتعلق بشيء.
٢ ـ حرف تحضيض
وعرض ، فتختص بالمضارع أو ما في تأويله ، نحو : «لو لا تستغفرون الله» و «لولا
أخرتني إلى أجل قريب».
٣ ـ حرف توبيخ
وتنديم ، فتختص بالماضي كهذه الآية ، وكثيرا ما ترافقها إذ الظرفية أو إذا ، كقوله
تعالى : «فلو لا إذا بلغت الحلقوم».
وسيأتي مزيد
بحث عنها في مواطنه.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 113