نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 112
لَعَلَّهُمْ
يَتَضَرَّعُونَ (٤٢) فَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا وَلكِنْ قَسَتْ
قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (٤٣))
الاعراب :
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنا
إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ) الجملة القسمية كلام مستأنف مسوق لتسليته صلى الله عليه
وسلم. والواو استئنافية ، واللام جواب قسم محذوف ، وأرسلنا فعل وفاعل ، وإلى أمم
جار ومجرور متعلقان بأرسلنا ، ومن قبلك جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لأمم ،
وجملة قد أرسلنا لا محل لها لأنها جواب للقسم المحذوف (فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ
وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ) الفاء حرف عطف ، وأخذناهم فعل وفاعل ومفعول به ،
والجملة معطوفة على محذوف تقديره :فكذبوا فأخذناهم ، وبالبأساء جار ومجرور متعلقان
بأخذناهم ، والضراء عطف على قوله : بالبأساء ، ولعل واسمها ، وجملة يتضرعون خبرها
، وجملة الرجاء حالية (فَلَوْ لا إِذْ
جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا) الفاء استئنافية ، والكلام مستأنف مسوق لتوبيخهم وحثهم
على الندامة والتخويف من العاقبة واللياذ بالتضرّع إليه تعالى. ولولا وإذ ظرف لما
مضى من الزمن متعلق بتضرعوا ، وجملة جاءهم في محل جر بالإضافة ، وبأسنا فاعل
تضرعوا (وَلكِنْ قَسَتْ
قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) الواو حالية ، ولكن مخففة من الثقيلة مهملة ، فهي لمجرد
الاستدراك ، وقست قلوبهم فعل ماض وفاعل ، والجملة حالية ، أي : والحال أنها استمرت
على ما هي عليه من القساوة وجفاء الطبع.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 112