responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 111

خلاصة المذاهب في هذا التعبير :

إذا قررنا هذا فنقول : اختلف العلماء في هذه الآية على ثلاثة أقوال :

المذهب الأول :

إن المفعول الأول والجملة التي سدّت مسد المفعول الثاني محذوفان لفهم المعنى ، والتقدير : أرأيتكم عبادتكم الأصنام هل تنفعكم؟ أو اتخاذكم غير الله إلها هل يكشف عنكم العذاب؟ ونحو ذلك ، فعبادتكم واتخاذكم مفعول أول ، والجملة الاستفهامية مسد الثاني ، والتاء هي الفاعل ، والكاف حرف خطاب.

المذهب الثاني :

إن الشرط وجوابه قد سدّا مسدّ المفعولين ، لأنهما قد حصلا المعنى المقصود ، فلم يحتج هذا الفعل الى مفعول.

المذهب الثالث :

إن المفعول الأول محذوف ، والمسألة من باب التنازع بين أرأيتكم وأتاكم ، والمتنازع فيه هو لفظ العذاب.

(وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست