نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 10
أي : لست
مؤاخذا باللغو الساقط من الكلام. وتعمد أصله : تتعمد ، حذفت منه إحدى التاءين ،
وعاقدات العزائم : أي العزائم الجازمات ، ونسبة الجزاء إليها مجاز عقلي.
(فَكَفَّارَتُهُ) الكفّارة : الفعلة التي من شأنها أن تكفر الخطيئة ، أي
تسترها.
الاعراب :
(لا يُؤاخِذُكُمُ
اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) كلام مستأنف لتقرير حكم اللغو في الأيمان ، ولا نافية ،
ويؤاخذكم الله فعل مضارع ومفعول به وفاعل ، وباللغو متعلقان بيؤاخذكم ، وفي
أيمانكم متعلقان بمحذوف حال (وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ
بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ) الواو عاطفة ، ولكن مهملة ، وبما الباء حرف جر ، وما مصدرية
مؤولة مع عقدتم بمصدر مجرور بالباء ، والجار والمجرور متعلقان بيؤاخذكم ، والأيمان
مفعول به (فَكَفَّارَتُهُ
إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ) الفاء الفصيحة ، أي : إذا خنثتم فيما عقدتم الأيمان ،
فهي جواب شرط مقدر. وكفارته مبتدأ ، والضمير يعود على الحنث المفهوم من الشرط
المقدر كما تقدم ، وارتأى الزمخشري أن يعود على ما الموصولية ، ولا بد من تقدير
مضاف ، أي : كفارة حنثه. وهناك أقوال أخرى ضربنا عنها صفحا لبعدها. وإطعام خبر ،
وعشرة مساكين مضاف اليه ، ومن أوسط متعلقان بمحذوف صفة لعشرة مساكين ، وما اسم
موصول مضاف إليه ، وجملة تطعمون صلة ، والعائد محذوف ، أي : تطعمونه ، أي : لا هو
بالعالي ، ولا الدون وأهليكم مفعول تطعمون.
(أَوْ كِسْوَتُهُمْ
أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ) عطف على طعام ، وكذلك تحرير رقبة (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ
أَيَّامٍ) الفاء استئنافية ، ومن اسم شرط
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 10