(اللغو) من
اليمين : الساقط الذي لا يتعلق به حكم ، وحوله خلاف فقهي فعند الشافعي ما يبدو من
المرء من غير قصد ، كقوله : لا والله وبلى والله ، وعند أبي حنيفة أن يحلف على
الشيء يرى أنه كذلك ، وليس كما ظن.
(عَقَّدْتُمُ
الْأَيْمانَ) قرئ بالتشديد والتخفيف ، كما قرئ أيضا :«عاقدتم».
وتعقيد الأيمان توثيقها بالقصد والنية. وقد نظم الفرزدق هذا المعنى ، فقد روي أن
الحسن سئل عن لغو اليمين ، وكان عنده الفرزدق ، فقال : دعني أجب عنك يا أبا سعيد ،
وأنشد :
ولست بمأخوذ
بلغو تقوله
إذا لم تعمّد
عاقدات العزائم
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 9