نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 137
ب ـ ذكر العام
بعد الخاص ومن أمثلته قوله تعالى : «رب اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنا
وللمؤمنين والمؤمنات» وهما لفظان عامّان يدخل في عمومهما من ذكر قبل ذلك. والغرض
من ذلك إفادة الشمول مع العناية بالخاص الذي ذكره مرتين ، مرة وحده ومرة مندرجا
تحت العام.
ج ـ الإيضاح
بعد الإيهام ، ومن أمثلته قوله تعالى : «وقضينا إليه ذلك الأمر : أنّ دابر هؤلاء
مقطوع» فقوله : «أن دابر هؤلاء مقطوع» إيضاح للابهام الذي تضمنه لفظ الأمر.
د ـ التكرير
وقد سبقت الاشارة اليه كقول الحسين بن مطير يرثي معن بن زائدة :
فيا قبر معن
أنت أول حفرة
من الأرض
خطّت للسماحة موضعا
ويا قبر معن
كيف واريت جوده
وقد كان منه
البرّ والبحر مترعا
والغاية منه
تقرير المعنى في النفس ، وهو الأصل. وقد يكون للإنذار كما يرد في خطب الخطباء ، أو
التحسر كما يصنع الراثون ، أو الاستلذاذ كما يفعل الغزلون.
ه ـ الاعتراض :
وهو أن يؤتى خلال الكلام أو بين كلامين متصلين في المعنى بجملة لا محل لها من
الاعراب لفائدة ثانوية كالجملة الدعائية في قول عوف بن محلم الخزاعي :
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 137