نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي جلد : 3 صفحه : 283
الموكّل بدار ابن طاهر، فيمضي بها ذلك الخادم إلى المعتضد، فإنّ الخادم، هو الواسطة بينهما، و إنّه إذا كان في[249]رأس كل شهر، سلّم إليه الخادم ثلاثين دينارا عينا.
قال: فعرّفني، أيّ شيء أنهيت من أخباري، طول هذه المدة؟ فذكر له أشياء كثيرة، منها خبر الشاذكلى.
فحبسه القاسم في ذلك البيت، فلما كان في الليل قتل [1] ، و دفن، فانقطع خبره عن المعتضد.
فلما كان بعد شهر، و أكثر، قال لي القاسم: استرحت من ذلك الكلب، ما أرى عند المعتضد من خبري شيئا، و لا أرى عليه أثرا يدلّ على وقوفه على شيء من أمري.
[1] في الفرج بعد الشدة: إنه لم يقتله، و ان المعتضد أمره بإطلاقه.
نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي جلد : 3 صفحه : 283