فجئتها بالكارة الثالثة.
فلما خبزت، أعطتني وظيفتي، و زادتني رغيفين، و باقة بصل، بإزاء ما حملته.
ثم صنع اللّه لي و تغيّرت حالي إلى ما تراه [1] .
قال: و قال لي أبو الفضل الوزير، لو لا أنّ الأمير حدّث بهذا، دفعات كثيرة، في مجالس حافلة، فأخرجه مخرج الافتخار، لا السر، لما تحدّثت به [2] .
[1] للاطلاع على ما كان عليه معر الدولة أبو الحسين أحمد بن بويه و إخوته من الفقر و الحاجة، راجع القصة 4/89 من النشوار، و قد نقلها صاحب المنتظم 6/268.
[2] انفردت بها ط.