responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي    جلد : 2  صفحه : 232

الحنابلة، إذا أرادوا الخروج إلى الحائر [1] .

فلم أزل أتلطّف، حتى خرجت، فكنت في الحائر، ليلة النصف من شعبان.

فسألت عن ابن أصدق، حتى رأيته.

فقلت له: إنّ فاطمة عليها السلام، تأمرك بأن تنوح بالقصيدة [التي فيها] [2] :

لم امرّضه فأسلو # لا و لا كان مريضا

و ما كنت أعرف القصيدة قبل ذلك.

قال: فانزعج من ذلك، فقصصت عليه، و على من حضر، الحديث، فأجهشوا بالبكاء، و ما ناح تلك الليلة إلاّ بهذه القصيدة، و أوّلها:

أيّها العينان فيضا # و استهلاّ لا تغيضا

و هي لبعض الشعراء الكوفيّين.

و عدت إلى أبي الحسن، فأخبرته بما جرى.


[1] الحائر: قبر الحسين عليه السلام بكربلاء، و كان الناس لا يستطيعون زيارة الحائر إلا متخفين خوفا من الحنابلة (القصة 2/17 من النشوار) و كانوا لا يتمكنون من النوح على الحسين و قراءة مراثيه إلا سرا، أو بعز سلطان، لأجل الحنابلة، و بلغ رئيسهم البر بهاري أن امرأة تنوح على الحسين عليه السلام فأمر أتباعه بقتلها (القصة 2/124 من النشوار) .

[2] الزيادة من ط.

نام کتاب : نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، محمد بن علي    جلد : 2  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست