39 علويّ يفتخر بنفسه
أنشدني أبو إسحاق [1] ، إبراهيم بن عليّ النصيبينيّ المتكلّم، و أبو الفرج عبد الواحد بن نصر الببغاء [2] و غيرهما، قالوا:
أنشدنا أبو عبد اللّه ابن الأبيض العلويّ بالشام، لنفسه:
و أنا ابن معتلج البطاح تضمّني # كالدرّ في أصداف بحر زاخر
ينشقّ عنّي ركنها و حطيمها # كالجفن يفتح عن سواد الناظر
كجبالها شرفي و مثل سهولها # خلقي و مثل ظبائهن مجاوري [3]
[و ذكر أبو الحسن السلامي [4] : إنّ أبا الحسن الرامي مرّ على عليّ بن خلف القطّان البغداديّ، و أنشده هذه الأبيات لنفسه] [5] .
[1] في ط: أبو القاسم.
[2] انظر ترجمته في حاشية القصة 1/52 من النشوار.
[3] يعني أن مجاوره كظباء مكة آمن من كل تعد.
[4] أبو الحسن السلامي: محمد بن عبد اللّه، ولد بالكرخ ببغداد سنة 336، و قال الشعر و هو صبي، و ورد الموصل و هو مراهق، فامتحنه الشعراء في قول الشعر، و أجلوه و عظموه، ثم استقر لدى الصاحب بن عباد فألحقه بخدمة عضد الدولة. توفي في سنة 394 (اليتيمة 2/396)
[5] هذه الجملة انفردت بها ط.