responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 762

و قال الخبزارزي:

ليس للثعلب حظّ # في غزال عند ذئب‌

و قال المتوكل:

لا أعدم الذمّ حين أخطي # و ليس لي في الصّواب حمد

و قال ابن الرومي:

و ليس حصول فائدة حصولا # إذا ما أخطأ الغرض الحصول‌

و قال الصنوبريّ:

و تجشّم المكروه ليس بضائر # ما خلته سببا إلى المحبوب‌ [1]

و قال الموسوي:

و سرّ الفتى حمل النّجاد و ربّما # رأى حتفه في صفحتي ما تقلّدا [2]

و قال البحتري:

و الشي‌ء تمنعه تكون بفوته # أحرى من الشي‌ء الذي تعطاه‌ [3]

و نحوه:

إذا لم تستطع شيئا فدعه # و جاوزه إلى ما تستطيع‌

و قال آخر:

تعلمت فعل الدهر حتّى سبقته # فأنساني التلميذ فعل المعلّم‌

و قال آخر:

و أراك تشكو الدهر تظلمه # كلّ امرئ عاشرته دهر

و قال ابن نباتة:

فهو كالشّمس بعدها يملا البد # ر و في قربها محاق الهلال‌ [4]

و قال أبو تمام:

قد كنت كالسائل الأيام مجتهدا # عن ليلة القدر في شعبان أو رجب‌

و قال آخر:

و من راح ذا حرص و جبن فإنّه # فقير أتاه الفقر من كلّ جانب‌

قال قدامة: أصح الأقسام في الشعر قول زهير:


[1] تجشم المكروه: تكلفه على مشقه، و المكروه ما يكره من المصائب و الصعاب.

[2] النّجاد: حمائل السيف-الحتف: الموت-ما تقلد: ما حمل.

[3] فوت الشي‌ء: مصدر فات فوتا الأمر أي ذهب عنه.

[4] محاق الهلال: عدم رؤيته، و المحاق آخر الشهر القمريّ أو الليالي الثلاث من آخره.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 762
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست