responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 759

و قال أبو تمّام:

كالبكر توحشها مضاجع بعلها # و الحيض علتها و ليس بحائض‌ [1]

و قال الخبزارزي:

كن في الجماعات حيث كانوا # فالموت عرس مع الجميع‌

و له:

مالي أحوط حول دجلة حائطا # لو لا اعتراض حماقتي و فضولي

ما أهون الموت على النوائح‌

و قال إسماعيل:

صاح أبصرت أو سمعت براع # ردّ في الضرع ما قرى في الحلاب‌

و قال آخر:

و أترك الشي‌ء أهواه فيعجبني # أخشى عواقب ما فيه من العار

و قال آخر:

فلو أنّ لي تسعين قلبا تشاغلت # جميعا فلم يفزع إلى غيرها قلب‌

و قال آخر:

دلاّ على حيلة فيها لنا فرج # إن الدليل على خير كمن فعلا

و قال آخر:

و لي ظنّان بينهما رجاء # يكذّب سوء ظنّي حسن ظنّي‌

و قال هارون المعتصم:

إذا ما خانني يوما جوادي # جعلت الأرض لي فرسا وثيقا [2]

و قال آخر:

و أسرع نسياني الذي لا يهمّني # و نسياني الشي‌ء المهمّ قليل‌

و قال آخر:

أنت و اللّه حمار # قاعد بين حمير

و قال آخر:

هوّن الأمر تكن في راحة # قلّما هوّنت أمرا لا يهون‌ [3]


[1] توحشها: تشعرها بالوحشة-المضاجع: المراقد جمع مضجع و هو موضع الاضجاع.

[2] الفرس الوثيق: المحكم.

[3] هوّن الأمر: جعله سهلا غير شديد الوطأة.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 759
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست