و مستخلفات من بلاد تنوفة # لمصفرّة الأشداق حمر الحواصل
أي يستقين الماء لفراخ لم ينبت عليهن الزغب، قال حميد:
قرينة سبع أن تواترن مرّة # ضربن فضفت أرؤس و جنوب
الحمام
قال المثنّى: لم أر شيئا في الرجل و المرأة إلا رأيته في الحمامة. رب حمامة لا تريد إلا ذكرها، و أخرى لا تمنع يد طالبها، و حمامة لا تزيف [2] إلا بعد شدّة، و أخرى تزيف حالة يرومها الذكر و ذكر له أنثيان يحضن معهما. و آخر يقتصر على واحدة.
و كان غرض الحمام بالجماع طلب الذرية و هو أكثر الاشياء تغزلا و تصنعا من التقبيل و التنشيط و كره كثير من الناس كونها في بيت الفارغات من النساء، خشية أن تدعوهنّ إلى طلب الرجال. و كل طائر يرجع كالقمري و الفاختة و الورشان و اليمامة و اللعوب تسمين حماما.