responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 632

و قال معلى الطائي:

لبسن البلى حتّى كأن رسومها # طعمن الهوى أو ذقن هجر الحبائب‌

و قال:

هو ملقى على الطّريق اللّيالي‌

و ذكر أعرابي قوما فقال: كانوا بدور جموع و جمال ربوع، فصارت منازلهم معتصر الدموع، جرت بها: الريح أذيالها و حطت بها الغيوث أثقالها و سلبتها الأيام جمالها.

البالية بالمطر

قال ماتي:

المزن يمحو بكفّ ماله قلم‌ [1]

و قال:

رهينة أرواح و صوب رعود

و قال بشّار:

و أبدي البلى فيها سطورا مبيّنة # عباراتها أنّ كلّ بيت سيدثر [2]

و قال ابن المعتز:

و حيطان كشطرنج صفوف # فما تنفكّ تضرب شاه ماتا

و قال:

أرى سرّمرا مذ سنين كثيرة # تزيد خرابا كلّ يوم و تذبل‌ [3]

كأنّ بها داء دخيلا فجسمها # على ما بها من سقمها يتسلّل‌

دار شوهد منها النعيم‌

قال:

لعهدي به و السّعد في جنباته # و ثغر نعيم الخفض يبدي تبسّما

استقباح المنزل لارتحال الحبيب عنه‌

قال سليمان المحاربي:

إذا لم تكن ليلى بنجد تغيّرت # محاسن دنيا أهل نجد و طيبها

و قال:

فما أحسن الدنيا و في الدا # ر خالد و أقبحها لمّا تجهّز غازيا

و قال علي بن محمد:

إنّما الدار بالحلول فإن هم # فارقوها فحيث حلّوا الديارا


[1] المزن: السحاب الممطر.

[2] سيدثر: الدثور: الزوال و الفناء.

[3] سرمرا: أي سرّ من رأى أو السامراء و هي مدينة في شمال العراق.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 632
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست