الخودان
قال بعضهم:
و كأنّ الخودان فيها لآل # مشرقات نظمن في عنقود [1]
الخطميّ
[2]
قال الحسن بن محمد:
و قد أظهر الخطميّ نورا كأنه # صحاف من الياقوت فيها ذرائر
الزعفران
قال الباذاني:
كأنّ صبايا الزعفران إذا بدت # نصال سهام أفردت لا تركب
و قال الباذاني الأصفهاني:
ورد يعظم و التراب محلّه # و ترى الكريم يعزّ حين يهون
و قال محمد بن بحر:
هاك خذها عرائسا يتصدّ # ين صباحا و يختفين مساء
يتفلّقن عن صبايا ثلاث # قد تعانقن ألفة و صفاء
و قال آخر:
كتخطيط المطرّز في الكمام # بلام ثم لام ثم لام
القطن النابت
قال أبو العويص:
نشا عن ضمور و استدارة قالب # فصار عريضا ناتئ القصّات [3]
و أثمر تفّاحا بغير تفكّه # طويل على تفّاحة الشجرات
نما و ربا حتّى تفتّق صلبه # بأربع فقرات له حدبات
و إن بزّ عنه شحمه و سديفه # تزيّد شدق الفحل للنّزوات [4]
شبيه فم لشاهين ينقضّ فاغرا # ليلهم يعفورا على و كرات [5]
[1] لآل: مخفّف لآلئ.
[2] الخطميّ: زهر من فصيلة الخبّازيّات، له ساق طويلة-الذرائر: جمع ذرارة و هي ما تناثر من الذريرة و هي من ضروب الطّيوب.
[3] نشا عن: أي نشأ عن بتخفيف الهمزة.
[4] السديف: شحم السنام.
[5] الشاهين: طائر من الجوارح-فاغرا: من فغر فاه أي فتحه-اليعفور: الظبي الذي لونه كلون العفر أي التراب.