responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 597

قال البازني:

و إذا تنفست الرياح حسبتها # مسكا تنفّس عن جيوب غواني‌ [1]

قال ابن الرومي:

من نسيم كأنّ مسراه في الأر # واح مسرى الأرواح في الأجساد

قال ابن المعتز:

يا ربّ ليل سحر كلّه # متضح البدر عليل النسيم

تلتقط الأنفاس برد النّدى # فيه فتهديه لحرّ السموم‌

ألوان الرياض المختلفة

قال التنوخي:

ربع الربيع فحاكت كفّه # حللا بها عقد الهموم تحلّل‌ [2]

فمذبح و محبر و موشّح # و مفضض و مدثّر و مهلّل‌ [3]

فتختال ذا ثغرا و ذا عينا و ذا # خدّا يعضد تارة و يقبّل‌

قال بارع:

و روضة دبّج الوسميّ حلّتها # و دبّرتها يد الأنواء و الحقب‌ [4]

شكر الأرض للمطر

قال ابن الرومي:

أصبحت الدّنيا تروق من نظر # و أهالها مصطنعا لمن شكر

أثنت على الأرض بآلاء المطر [5]

ابن المعتز:

ما ترى نعمة السماء على الأر # ض و شكر الرياض للأمطار

النبات المائل بالرياح‌

قال دعبل:

ضحوك إذا لاعبته الرياح # تأوّد كالشارب المرجحن‌ [6]

قال ابن نوقة:

رياحينها تهتزّ كالبيض أزمعت # وداعا فمالت للعتاق قدودها


[1] الجيوب: جمع جيب و هو القميص-الغواني: جمع غانية و هي المرأة التي غنيت بالحسن عن الزّينة.

[2] يقول: إنّ كف الربيع الخفيّة تنسج حللا أي أثوابا جديدة بين مديح و مجد و موشح.

[3] يقول: إنّ كف الربيع الخفيّة تنسج حللا أي أثوابا جديدة بين مديح و مجد و موشح.

[4] الوسميّ: مطر الربيع-الأنواء: الأمطار.

[5] الآلاء: النعم.

[6] تأوّد: انحنى و اعوجّ.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 597
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست