نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 571
و الصّبح قد كشرّ عن أنيابه # كأنّما يضحك من ذهابه
الفجر الطالع مع بعض النجوم
قال ابن المعتز:
و كأنّ الصبح لما # لاح من تحت الثّريّا
ملك أقبل في التّا # ج يفدى و يحيّا
و له:
و الصبح يتلو المشتري فكأنّه # عريان يمشي في الدّجا بسراج
قوس قزح
قيل: سمى بذلك لتقزّحه أي تلونه. يقال: قزحت القدر أي بزرتها و جعلت فيها توابل. و قيل: إن قزح اسم شيطان و زعمت العرب أن الظاهر أيام الربيع هو قوسه، و لذلك قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم لا تقولوا قوس قزح و قولوا قوس اللّه، قال شاعر:
و لاح قوس اللّه من تلقائها # في أفق الشمس بزوق من نظر [1]