responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 564

النجوم‌

قال اللّه تعالى: وَ هُوَ اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اَلنُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهََا فِي ظُلُمََاتِ اَلْبَرِّ وَ اَلْبَحْرِ [1] و قال تعالى: اَلشَّمْسُ وَ اَلْقَمَرُ بِحُسْبََانٍ [2] و قال تعالى: لاَ اَلشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهََا أَنْ تُدْرِكَ اَلْقَمَرَ وَ لاَ اَللَّيْلُ سََابِقُ اَلنَّهََارِ وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ و قال تعالى: فَلاََ أُقْسِمُ بِمَوََاقِعِ اَلنُّجُومِ [3]

و قال تعالى: تَبََارَكَ اَلَّذِي جَعَلَ فِي اَلسَّمََاءِ بُرُوجاً وَ جَعَلَ فِيهََا سِرََاجاً وَ قَمَراً مُنِيراً [4] و قال تعالى: هُوَ اَلَّذِي جَعَلَ اَلشَّمْسَ ضِيََاءً وَ اَلْقَمَرَ نُوراً وَ قَدَّرَهُ مَنََازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ اَلسِّنِينَ وَ اَلْحِسََابَ [5] .

معرفة النجوم‌

قيل لأعرابي: أ تعرف النجوم؟قال: و هل يجهل أحد سقف بيته. و قيل لآخر فقال:

لا أعرف إلا بنات نعش و لو تفرقن. و قال أمير المؤمنين كرم اللّه وجهه: كفى بالمرء جهلا إن ركبا وقوفا على رأسه كل ليلة لا يسميهم، يعني النجوم.

المجرّة

قال شاعر:

كخط لجين في الزبرجد ممتد

و قال آخر:

غصن بأحداق النجوم و ربق‌

و قال التنوخي:

و كأنّما شرك المجرّة بينها # ماء تسرّى في نبات أخضر

و قال ابن طباطبا:

كأنّ التي حول المجرة أوردت # لتكرع في ماء هناك صبيب‌

خرافات للعرب في النجوم‌

قالت العرب: إن الدبران‌ [6] خطب الثريا و أراد القمر أن يزوجه فأبت عليه و ولّت عنه، و قالت للقمر: ما أصنع بهذا السبروت‌ [7] الذي لا مال له فجمع الدبران قلاصه‌ [8]

يتمول بها، فهو يتبعها حيث توجهت يسوق قلاصه لصداقها.


[1] القرآن الكريم: الأنعام/97.

[2] القرآن الكريم: الرحمن/5.

[3] القرآن الكريم: الأنبياء/33.

[4] القرآن الكريم: الواقعة/75.

[5] القرآن الكريم: الحجر/16.

[6] الدبران: منزل القمر و هو يشتمل على خمسة كواكب في برج الثور.

[7] السبروت: الشي‌ء القليل. (و القفر الذي لا نبات فيه) .

[8] قلاصه: إبله الطويلة القوائم.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 564
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست