responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 499

عبد العزيز عن يوم الجمل و يوم صفين، فقال: تلك دماء صان اللّه عنها يدي فلا أغمس فيها لساني. و قال بعضهم: علي بن أبي طالب آخرة لا دنيا معه و معاوية دنيا لا آخرة معه.

ممّا طعن فيه‌

قيل لهشام بن الحكم: هل شهد معاوية يوم بدر؟فقال: نعم، من ذلك الجانب.

و بلغ الحسن أن نافعا كان يقول: إن معاوية كان يسكته الحلم و ينطقه العلم. فقال: كان يسكته الحصر و ينطقه البطر. و قال الحسن: لقد فعل معاوية ثلاثا كلها موبقات، منازعة الأمر أهله و ادعاؤه زيادا و استخلافه يزيد و قال معاوية: أعنت على علي بثلاث. كان رجلا يظهر سره و كنت كتوما، و كان في أخبث جند و شره و كنت في أطوع جند و أقله خلافا، و كنت أحب إلى قريش منه رضي اللّه عن الصحابة أجمعين.

نوادر للشيعة

قيل لبهلول و كان يتشيع: وزن أبو بكر و عمر بالأمة فرجحا فقال: لعله كان في الميزان عيب. و قيل له: أ تأخذ درهمين و تشتم فاطمة؟فقال: بل آخذ دانقا و أشتم معاوية.

و قال بعضهم: رأيت في بغداد مكفوفا يقول من أعطاني حبة سقاه اللّه من الحوض على يد معاوية، فتبعته حتى خلوت به فلطمته لطمة و قلت له عزلت أمير المؤمنين عن الحوض، فقال: بحبة أسقيهم من يد أمير المؤمنين لا و اللّه.

و تخاصم رجلان إلى بعض الولاة و كان يتشيع و كان اسم أحد الخصمين علي و كنيته أبو عبد الرحمن و اسم الآخر معاوية فلما عرف الوالي اسميهما، ضرب معاوية مائة سوط ففطن الخصم للقصة فقال للوالي إن رأيت أن تسأل خصمي عن كنيته، فسأله فقال كنيتي أبو عبد الرحمن، فغضب عليه و ضربه مائة سوط، فقال له المسمى معاوية: ما أخذته مني بالاسم استرجعته منك بالكنية.

و بقزوين قرية أهلها متناهون في التشيع فمر بهم رجل فسألوه عن اسمه، فقال:

عمران، فاجتمعوا عليه يضربونه، فقال ليس اسمي عمر فتضربونني لما ذا، قالوا: هو أشرّ من ذلك فإنه عمر و فيه حرفان من عثمان.

تعريضات للشيعة

كان شيطان الطاق يتشيّع، فأخذه بعض الخوارج. فقال له: إن لم تتبرأ من عثمان و علي قتلتك. فقال: أنا من علي و من عثمان بري‌ء، و إنما أراد من علي أي من مواليه و بري‌ء من عثمان فتخلص من الخارجي. و مر ابن المعدل بقوم، فسلّم عليهم، فلم يجيبوه، فقال: لعلكم تظنون ما يقال فيّ من الرفض أن أبا بكر و عمر و عثمان و عليا، من نقّص واحدا منهم فهو كافر و امرأته طالق، فسر القوم و دعوا له، فقال: بعض من كان معه من شيعته: ويحك ما هذه اليمين؟فقال: إني أردت بقولي من نقص واحدا منهم علي بن‌

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست