يسيل على صدره المنارة بزرها # كمثل لعاب حين سال به أنف
و قال الصّنوبري في سراج مظلم:
لنا سراج نوره ظلمة # كأنّما يوقد من قلبي
الحبّ أضناني فما باله # نضو و لا يشكو جوى الحبّ [5]
الكوز
عاب عمرو بن عبيد قلّة الخزف فقال: ليست بصغيرة فيسقى بها و لا بكبيرة فيستقي منها، و هي ضيّقة الفم و يمنع ذلك من النظر إلى القذى فيها، و ثخينة فلا يصل إليها الهواء، و ثقيلة على اليد فاصلة عن الروي.